جماعة مزكيتام

 جماعة قروية مغربية أمازيغية ريفية من قبيلة مطالسة، تقع شمال شرق المملكة و تنتمي إلى إقليم جرسيف بجهة الشرق التي تضم كل من عاصمة الجهة وجدة انجاد، ثم الناضور، جرسيف، بركان، تاوريرت، جرادة، فكيك و الدريوش، تبعد عن مدينتي جرسيف وتازة بحوالي 65 كم وعن مدينة الحسيمة ب 160 كم، ويقدر عدد النسمة القاطنين فيها ب 8087  في اخر احصاء لسنة 2014 .

تحد شمالا بجماعة عين الزهرة التابعة لقبيلة مطالسة ومن الشمال الشرقي تحد بـجماعة صاكا الواقعة في إقليم جرسيف، وبجماعة اكنول من الغرب الواقعة في اقليم تازة, وبجماعة تادّارت جنوبا.موقع جماعة مزكيتام

السّاكنة

 من بين القرى والدواوير المكونة لجماعة مزكيتام نجد:

أيث حقون ،  أيث أحمد ، أيث سيدي سعيد ، مغراوة ، أيث عل ، أيث يحيى ، أيث موسى ، أيث الطالب ، عين مزيزوي ، عرب بوزيليفين ، شرفة أنجاد.

الإقتصاد

يعتمد النشاط الاقتصادي في الغالب على القطاع الفلاحي وقطاع تربية المواشي والرعي على مساحات كبيرة ويأتي قطاع التجارة والخدمات في المرتبة الثانية. 

أصل التسمية

ترجع التسمية الى روايتان :

-  مزكيتام نسبة للمسجد القديم الموجود بها وهي كلمة امازيغية مشتقة من كلمة (ثمزكيثه) التي تعني المسجد.

-  مزكيتام نسبة للواد الدي كان يقصده الناس ليرووا عطشهم ويسقوا اغنامهم حيث كان يسمى الواد بايغزار امزكنفي اي واد الراحة.

مزكيتام المقاومة

مقاومتها الشرسة للاستعمار الفرنسي والإسباني في ظل جيش التحرير بمنطقة الريف الشرقي، فقد كانت هذه المنطقة آنذاك منطقة استراتيجية بالنسبة لفرنسا وإسبانيا مما جعل المستعمر يتخد من مزكيتام مركز القيادة بعدما بنى فيها ثكناته العسكرية و إسطبلات لخيول الجيش و مخازن الأسلحة وذلك للقضاء على جيوب المقاومة .

مما دفع بالمجاهدين الدين رفضوا الخضوع لأوامره أن يجمعوا قواهم ويتحصنوا في جبال بوسكور التي جعلوا منها مركزا لانطلاق هجماتهم البطولية الى غاية رحيل اخر مستعمر.
ومن أهم المجاهدين الشهيد الطناز الذي أغتيل على يد المستعمر.
ومازال إلى يومنا هذا بقايا الثكنات الفرنسية وأبراج المدافع التي كانت تقصف المجاهدين شاهدة على تلك الفترة.

المناخ

تتميز مزكيتام بمناخ جبلي معتدل الى حار في فصل الصيف  وبارد في فصل الشتاء بحكم تضاريسها الجبلية.